(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هذا ما قاله خطيب مسجد الفاروق في Nørrebro في كوبنهاغن.
بالنسبة للخطيب، Molay Jaw، من السهل جداً شرح سبب انخراط الشباب في العصابات. التفسير يتضمن كل من الثقافة الغربية وانتقاد (مهاجمة) الإسلام.
- عندما تكون في مجتمع يُعرض فئة معينة من الناس لمعاملة سيئة وينتقدهم وتُجهزهم بمنظور مادي للسعادة فإنك ستحصل على انقسام. حرب العصابات ومشاركة المسلمين على وجه الخصوص فيها تأتي بسبب أننا في الدنمارك همشنا و انتقدنا المسلمين وعلمناهم أسلوب الحياة الغربية، والذي هو السبب المباشر لانضمام الشباب إلى العصابات. خلق السياسيون ظروف مجهدة للمسلمين.
جاءت هذه التصريحات أثناء خطبة صلاة الجمعة في مسجد الفاروق في كوبنهاغن كرد فعل على الصراع الدائر بين العصابات.
هذا ما كتبته صحيفة Kristeligt Dagblad
أثناء الخطبة أشار الخطيب، Molay Jaw، إلى ثقافة العصابات مرتبطة بالأفلام الغربية كفيلم سكارفيس وفيلم العراب. وكمثال على معارضة المسلمين أشار إلى اقتراح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأخير، والذي دعا فيه إلى إغلاق جميع المدارس الإسلامية.
من جانب آخر وصف السياسي، Lars Aslan Rasmussen، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، و Preben Bang Henriksen ، من حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا)، تصريحات الإمام بـ “السخيفة” و “لعب دور الضحية”.
وأشار Lars Aslan Rasmussen إلى أن هناك تداخل كبير بين أفراد العصابات والمساجد، إضافة إلى الحركات المتطرفة كحزب التحرير.
الجدير بالذكر، انه سبق للخطيب Molay Jaw، ان تعرض للعديد من الانتقادات من قبل السياسيين لعلاقته مع حزب التحرير.
أخيراً، يُشار إلى أن صراع العصابات أدى إلى 25 عملية إطلاق نار خلال الشهرين الأخيرين. آخرها كان يوم الثلاثاء في Amager في كوبنهاغن. وتم نقل شخص إلى المشفى، واعتقال ثلاثة أشخاص.
المصدر: صحيفة يولانس-بوستن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});